بلغة الأرقام.. حفيظ العلمي يرد على انتقادات "قلُّة" الكمامات في المغرب
قال وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، في تصريح تلفزي على القناة الثانية أمس الأربعاء، إن حوالي 82 مليون كمامة من صنع مغربي محلي، بيعت في الأيام الأخيرة داخل تراب المملكة المغربية، ولم يتم تصدير أي كمامة منها إلى الخارج.
ورد حفيظ العلمي على الانتقادات التي تُثار حول قلة الكمامات في بعض المناطق المغربية، وعدم وصولها إلى البعض الأخر، بأنه عند خروجه من المنزل يرى الجميع بالكمامات، مبديا استغرابه من هذه الانتقادات، قبل أن يشير إلى بعض المعيقات التي تقف في وجه وصولها إلى مختلف مناطق المغرب.
وفي هذا السياق، أشار العلمي، بأن عمليات التوزيع في بعض المدن كان يشوبها بعض التأخر، لكن بدأ يتم تجاوز هذه المشاكل، بتكلف لجن للمتابعة، من أجل وصول الكمامات إلى جميع ربوع المملكة المغربية في الأيام المقبلة.
وقال العلمي في مداخلته التلفزية، إن المغرب قبل 7 مارس الماضي، لم يكن مُصنعا للكمامات، والآن تحول إلى بلد مصنع للكمامات بمعدل 6,8 مليون كمامة في اليوم الواحد، وقد تمكن من بيع حوالي 82 مليون كمامة من انطلاق عمليات توزيعها داخل المغرب في الأيام الماضية.
وأضاف العلمي في هذا السياق، إن الطموح الآن هو الوصول إلى إنتاج 8 مليون كمامة في اليوم الواحد في المغرب، خلال الأيام القادمة، مؤكدا بأن جودة هذه الكمامات تزداد يوما بعد يوم، ومشددا على صلاحيتها وجودتها للاستعمال الوقائي.
وأشار وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر الرقمي، في ذات المداخلة، أن المعامل المغربية أيضا بدأت في تصنيع نوعا إضافيا من الكمامات، صالحة للاستعمال إلى أسبوع وأكثر، حيث يمكن لمستعمليها أن يُخضعها للغسل وإعادة الاستعمال لأسبوع وأكثر.
وجدد العلمي تأكيده على أن المغرب لم يصدر أي كمامة من الكمامات المحلية إلى الخارج، حيث سيتم توفيرها للمواطنين المغاربة فقط، إلى حين تجاوز أزمة "كوفيد 19".
تعليقات
بإمكانكم تغيير ترتيب الآراء حسب الاختيارات أسفله :